
اعلن بيان صادر عن الإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية والغرفة التجارية الصناعة بأمانة العاصمة عن تقديم مساعدات نقدية لضحايا حادثة التدافع الأليمة في صنعاء .
وقال إن استمرار حالة الحرب والحصار الاقتصادي ، كان سبباً في توسع حالة الفقر والاحتياج لدى المواطن اليمني والمتسبب في حدوث هذا التدافع غير المألوف .
ودعا المجتمع ورواد شبكات التواصل الاجتماعي عدم الخوض السلبي في هذه القضية المؤلمة لكل الشعب اليمني، وأن يكونوا عند مستوى الحدث في رأب الصدع، و أن لا تستثمر دماء الضحايا وأوجاع الجرحى في تحقيق نقاط سياسية.
البيان أكد ان " القطاع الخاص اليمني يستشعر لدوره الوطني في استمرار عجلة التنمية والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع في ظروف صعبة واستثنائية على مدى ثمان سنوات ماضيه وإن هذا الحادث المؤسف لن يثنينا عن استمرار أنشطة الدعم والمساندة للمجتمع على مختلف الأصعدة بل حافزاً لنا لزيادة الأنشطة الخيرية كمسؤولية اجتماعية يتحملها القطاع الخاص أمام المجتمع ".
وفيما يلي نص البيان :
قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾
قال تعالى: ﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ صدق الله العظيم،،،
• إن القطاع الخاص والمجتمع اليمني في حالة صدمة وألم شديد تجاه حادثة التدافع في استلام المحتاجين لمساعدات نقدية من مجموعة الكبوس التجارية والصناعية المعتادة موسمياً وسنوياً على صرفها للمواطنين في مواسم مختلفة وإننا نأسف لما حصل ونسأل الله الرحمة للمتوفيين ولذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل.
• إن استمرار حالة الحرب والحصار الاقتصادي وتوقف الكثير من الأنشطة الاقتصادية، ووقف صرف المرتبات، وعدم الوصول إلى سلام شامل، كل ذلك كان سبباً في توسع حالة الفقر والاحتياج لدى المواطن اليمني والمتسبب في حدوث هذا التدافع الغير مألوف - فعلى مدى سنوات عديدة كانت تسير الأعمال الخيرية لتوزيع المساعدات بصورة طبيعية - والذي أدى الى وفاة 78 ضحية ومثلهم من الجرحى من أبنائنا وإخواننا المواطنين والذي مَثّل فاجعة وحزن شديد لكل بيت في اليمن.
• نتقدم بالشكر والتقدير لقيادة الدولة وللهيئة العامة للزكاة على مبادرتها في صرف الإعانات النقدية العاجلة بواقع مليون ريال لكل ضحية من ضحايا التدافع.
• كما نتقدم بالشكر لوزارة الصحة ووزارة الداخلية والأجهزة الامنية على كل الجهود المبذولة للتخفيف من آثار هذه الحادثة الأليمة التي أوجعت كل اليمن.
• ندعو المجتمع ورواد شبكات التواصل الاجتماعي عدم الخوض السلبي في هذه القضية المؤلمة لكل الشعب اليمني، وأن يكونوا عند مستوى الحدث في رأب الصدع، و أن لا تستثمر دماء الضحايا وأوجاع الجرحى في تحقيق نقاط سياسية من طرف على طرف آخر.
• استشعاراً للمسؤولية من القطاع الخاص ممثلاً بالاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة أمانة العاصمة ورجال المال والأعمال فقد تم منح مساهمة لأبنائنا وإخواننا من أُسر الضحايا المتوفيين مبلغ ثلاثة مليون ريال لكل أسرة متوفي جبراً للضرر وكذلك استمرار معالجة الجرحى في المستشفيات حتى خروجهم .
• يستشعر القطاع الخاص اليمني لدوره الوطني في استمرار عجلة التنمية والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع في ظروف صعبة واستثنائية على مدى ثمان سنوات ماضيه وإن هذا الحادث المؤسف لن يثنينا عن استمرار أنشطة الدعم والمساندة للمجتمع على مختلف الأصعدة بل حافزاً لنا لزيادة الأنشطة الخيرية كمسؤولية اجتماعية يتحملها القطاع الخاص أمام المجتمع.
ختاماً نسأل الله تعالى أن يرحم المتوفين ويشفي الجرحى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والله المستعان والموفق
الغرفة التجارية الصناعية
بأمانة العاصمة
الإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية