
أكد تقرير لموقع جي كابتن الامريكي المتخصص بالشؤون البحرية ، الاربعاء، ان ازمة البحر الاحمر تستمر تداعياتها في الانتشار عالميا مما يخلق تحديات كبيرة لسلاسل التوريد والتاثير اقتصاديا وعسكريا على كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وذكر التقرير أنه " ووفقا لشركة ميرسك العالمية للنقل البحري تسببت هجمات حركة انصار الله بالطائرات بدون طيار والصواريخ على السفن في اضطرابات واسعة النطاق في الصناعة، مما أجبر السفن على تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح وتوسيع طرق الشحن".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فنسنت كليرك إن " الأشهر القليلة المقبلة ستكون صعبة بشكل خاص بالنسبة لشركات النقل والشركات مع استمرار الوضع في البحر الأحمر حتى الربع الثالث من عام 2024".
واضاف في حديثه في حدث عبر الإنترنت مع العملاء، أقر كليرك بالصعوبات التي تواجهها الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد بسبب الهجمات المستمرة في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تواصل سفن شركة ميرسك الإبحار حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، مما يزيد الضغط على النظام الذي يعاني من ضغوط بالاصل".
وأوضح كليرك بالقول "تم إعادة نشر جميع السفن التي يمكنها الإبحار وتلك التي لم يتم استغلالها بشكل كافٍ في أجزاء أخرى من العالم لمعالجة المشكلة، وعلى الرغم من أن هذا قد خفف جزءًا من المشكلة، إلا أنه لا تزال هناك تحديات كبيرة في جميع أنحاء الصناعة، بما في ذلك شركة ميرسك، لذا نتوقع أن نرى مواقع مفقودة أو سفنًا ذات أحجام مختلفة عن المعتاد، مما يقلل من قدرتنا على تلبية الطلب".
واشار التقرير الى ان " الصادرات الآسيوية تتأثر أكثر من الواردات بسبب دور المنطقة كمصدر عالمي رئيسي، وخاصة من الصين، حيث لم تؤثر الاضطرابات في البحر الأحمر على طرق الشرق الأقصى-أوروبا عبر قناة السويس فحسب، بل امتدت إلى شبكة المحيط بأكملها ، مما يؤدي إلى التأخير والاختناقات".