اليمن الإقتصادي :

 
خاص

تحدثت صحيفة اسرائيلية، عن أزمة مالية تسبب بها قصف صنعاء لمطار "بن غوريون" الصهيوني وقرارها بفرض حظر على الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني.
فيما تواصل شركات الطيران العالمية، إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد قرار صنعاء فرض حصاراً جوياً شاملاً على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن شركة "ويز" الهنغارية تمدد تأجيل الرحلات إلى مطار "بن غوريون" حتى 11 أيار/مايو الحالي.
وأضافت أن "شركة طيران أوروبا تواصل إلغاء رحلاتها إلى "إسرائيل" وكذلك ألغيت الرحلات من مدريد إلى "تل أبيب".
من جهتها، أكدت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل"، انخفاض حركة الركاب من وإلى مطار "بن غوريون" إلى نحو 40 ألف يوميا مقارنة بنحو 70 ألف شخص في نهاية أبريل.
وكانت 20 من شركات الطيران العالمية، قد أعلنت، إلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن "غوريون"، وقرار قوات صنعاء فرض حصارا جويا شاملا على مطارات الاحتلال.
وفي السياق أفادت صحيفة "كالكيست" الاسرائيلية، عن أزمة مالية تسبب بها قصف صنعاء لمطار "بن غوريون" الصهيوني وقرارها بفرض حظر على الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني.
 وقالت الصحيفة في تقرير إن تخلِّي شركات الطيران الأجنبية عن "إسرائيل" يلحق أضرارًا غير مباشرة بمليارات الشواكل، ستُلمس في سوق العمل الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن " صاروخ واحد من اليمن سقط في مطار بن غوريون، أعاد إلى الأذهان مشاهد مطار خالٍ من الرحلات الجوية".
وكانت الصحيفة قد أكدت في تقرير آخر، أن "الهجوم على مطار بن غوريون أمس قد يؤدي إلى نقص مؤقت في العملات الأجنبية في النظام المصرفي.".
وأوضح التقرير أنه تم "إلغاء رحلة لشركة "برينكس" من سويسرا، كان من المفترض أن تنقل مئات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية إلى إسرائيل، بعملات مختلفة".
وأشار إلى أن البنوك الكبرى في الكيان الصهيوني تشعر بالقلق الآن بشأن وجود مشكلة في توريد الأوراق النقدية للعملاء.
من جهتها، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بأن كل يوم من تعطيل الرحلات الجوية الدولية يكلف الاقتصاد عشرات الملايين.