اليمن الإقتصادي :

قالت منظمة الهجرة الدولية اليوم الأحد، إن نحو 11 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في اليمن، يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، في ظل ظروف إنسانية صعبة وانعدام الأدوية والرعاية الصحية التي يستحقونها.

وحسب المنظمة الدولية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه في كثير من أنحاء العالم، لم يعد التشخيص بفيروس نقص المناعة البشرية، المعروف باسم الإيدز، حكماً بالإعدام إذا ما توفرت الأدوية المناسبة.

وأوضحت أن التقدم في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يعني أنه يمكن للأشخاص المصابين بالفيروس أن يعيشوا حياة أطول وأكثر صحة. وفي الواقع، يصبح الشخص المصاب غير معدٍ للآخرين بمجرد أن تصبح نسبة الحمل الفيروسي عنده غير قابلة للكشف نتيجة للعلاج.

وأشارت المنظمة إلى تضرر الموقع المخصص لعلاج الإيدز في عدن، إثر اندلاع الصراع، قبل أن تتمكن المنظمة من إعادة تأهيله وتزويد الموقع بالأثاث والمكيفات ومعدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وبينت الهجرة الدولية، أنه بحلول نهاية عام 2020، تم تسجيل ما يقرب من 3,000 شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في مواقع العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية في محافظات عدن وتعز وحضرموت وصنعاء والحديدة، وقالت إن أكثر من 360 منهم - حوالي 20 في المائة - يحظون بالاهتمام في موقع عدن.