حذر مراقبون من تزايد الغش التجاري على أبواب رمضان الكريم، حيث تعمد المراكز التجارية والأسواق إلى الإعلان عن تخفيضات مغرية وعروض جذابة.
وأكد المراقبون أن تخفيضات شهر رمضان الكريم قد تنطوي على حيل تجارية ودعائية لغش المستهلك بسلع شبه منتهية، خصوصاً مع تهافت المستهلك على التخفيضات تحت ضغط ضعف قدرته الشرائية جراء التداعيات الاقتصادية لسنوات الحرب والحصار.
ونقلت وسائل إعلامية عن مواطنين سيلاً من الشكاوى تفيد بأنهم زاروا مراكز تجارية لشراء احتياجاتهم وفق الأسعار المخفضة التي اشتملت عليها يافطات الإعلانات بمناسبة شهر مضان الكريم وبواقع 50% لكنهم فوجئوا بأن التخفيض ليس شاملاً لكل السلع إنما لبعضها.
وأكد المواطنون في تصريحاتهم أن تلك السلع المشمولة بالتخفيضات لم يبق على صلاحية استخدام بعضها أكثر من 10 أيام أو أقل، فيما كان يعتذر موظف الكاشير في المراكز التجارية للمستهلك بأن السلع الأخرى انتهى عرضها التخفيضي الرمضاني.
ومع اقتراب شهر رمضان، تبدأ المراكز التجارية في اليمن بالترويج للمنتجات الغذائية والملابس، سواء عبر وسائل الإعلام أو صفحات وحسابات التواصل الاجتماعي لتغزو الإعلانات شرائح المجتمع، مغرية إياهم بتقديم تخفيضات يتضح المغالاة فيها من أول وهلة وفق أساليب تسويقية لا تخلو من الخداع واستغلال المستهلكين، بحسب مواطنين.
