اليمن الإقتصادي :

أعتبر مسؤول روسي، اليوم الأحد، أن البلدان الأوروبية تدفع ثمنا باهظا بسبب العقوبات المفروضة على بلاده.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن وزير المالية أنتون سيلوانوف في مقابلة مع قناة "الشرق نيوز"القول : "حدث ما كانت واشنطن ترغب في تنفيذه، وهو زيادة إمدادات الغاز والنفط الأمريكية إلى السوق الأوروبية".
وأضاف سيلوانوف:" ولكن ما ثمن ذلك؟ ثمنه هو زيادة التضخم وانخفاض قدرة المصانع الأوروبية على التنافس ".
وتابع سيلوانوف :" تم اتخاذ تلك الإجراءات وتنفيذ الهجمات على خطي "السيل الشمالي"، وفرض كل هذه القيود من أجل توريد الغاز المسال الأغلى من الولايات المتحدة إلى أوروبا. وهذا أمر جيد بالنسبة لواشنطن، وأمر سيئ بالنسبة لأوروبا ".
ولفت الوزير سيلوانوف الانتباه إلى المؤشرات الكلية الرئيسية لروسيا وللدول التي فرضت عقوبات عليها.
وأوضح: "إذا تحدثنا عن روسيا فنتوقع في العام الجاري انخفاضا في نمو اقتصادنا بنسبة لا تزيد عن 3%، وارتفاع التضخم إلى أكثر من 12%"، مشيرا في الوقت ذاته إلى تنفيذ الحكومة لكل الالتزامات الواردة في الميزانية الروسية.
وتابع: "أما فيما يتعلق بالوضع في الدول الغربية، فلا يزال الوضع هناك متناقضا، ونرى أن التضخم سجل نموا قياسيا لم تشهده منذ 40 عاما، وتعريفات المرافق العامة تزداد، والأسعار ترتفع بشكل أكبر مما هو في روسيا".
وشدد الوزير الروسي على أن العقوبات خلقت مخاطر لأمن الطاقة والأمن الغذائي، وأنشأت مشكلات لوجستية كبيرة في العالم.