
تعرضت ناقلة نفط قبالة الساحل السوري، لهجوم "يعتقد أنه من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية"، وفق ما أعلنت وزارة النفط السورية، السبت 24 أبريل (نيسان)، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن السفينة كانت آتية من إيران.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية "قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، اثنان منهم من أفراد الطاقم"، في الهجوم الذي تسبب بحريق في أحد خزانات الناقلة.
وأعلنت وزارة النفط أن فرق الإطفاء سيطرت على حريق نشب في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس، مشيرةً إلى أنه اندلع بعد تعرضها "لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية".
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، بأنه تم إخماد الحريق بشكل كامل.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد من جهته بتعرض "ناقلة نفط قادمة من إيران" لانفجار، ونقل عن مصدر استبعاده أن يكون الحريق ناتجاً عن عطل فني، من دون أن يؤكد ما إذا كان ناجماً "عن استهداف بطائرة مسيرة أو استهداف من البحر".
وأشار المرصد إلى عدم وجود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن مصادر مطلعة أن "ناقلة النفط استهدفت قبالة سوريا بمقذوفين أصاب أحدهما مقدمتها والأخر أصاب سطحها وتسبب بأضرار".
وذكر مراسل القناة أن الناقلة هي واحدة من ثلاث ناقلات إيرانية وصلت مؤخرا إلى ميناء بانياس النفطي.