باتت ظاهرة غلاء الاسعار من الظواهر التي يستقبل بها التجار شهر رمضان من كل عام.
غير ان هدا العام تضاعفت فيه اسعار المواد الغذائية ومقتضيات الشهر الكريم. بشكل جنوني خصوصا في مناطق سيطرة حكومة هادي وفي ضل غياب تام من الجهات الرقابية.
ويشكوا المواطنون في هذه المحافظات من ارتفاع اسعار الخضروات على سبيل المثال بنسبة تزيد تصل 100 - 200% مقارنة بالشهر الماضي مشيرين ان سعر الكيلو الطماطم ارتفع في محافظة تعز من 200 ريال قبل ايام الى 600 ريال فيما ارتفع سعر الكيلو البطاط من 300 ريال الى 600 ريال فيما قال مواطنون " انهم لم يتمكنوا من شراء الليم والبقدونس وغيرها من الخضروات التي يكثر تناولها في شهر رمضان بسبب الارتفاع الجنوني في اسعارها حيث وصل سعر" الحبة الليم ' بين 200 و300 ريال في سابقة هي الاولى من نوعها تحت ذريعة الطلب المتزايد عليها مع تفشي فيروس كووونا .
في السياق حث رئيس حكومة هادي معين عبدالملك، السلطة المحلية بتعز على مضاعفة جهودها والتركيز على الاستماع لهموم المواطنين، ومراقبة أداء القيادات المحلية وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب،لكن تلك التوجيهات لم ترى النور على أرض الواقع.
