اليمن الإقتصادي :


تواصل شركات الطيران العالمية، إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد قرار ‎#صنعاء فرض حصاراً جوياً شاملاً على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في ‎#غزة.
وأفادت صحيفة "معاريف" الصهيونية، بأن شركة "رايان إير" المنخفضة التكلفة لن تعود إلى "إسرائيل" حتى نهاية العام، بعد تكبدها خسائر بلغت 3.8 مليون دولار نتيجة إلغاء الرحلات بسبب حصار صنعاء لمطارات الاحتلال.

وذكرت وسائل إعلام العدو، أن شركة الطيران الإيطالية "ITA" مددت تعليق رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى 22 يونيو، كما مددت شركة "لوفتهانز" الألمانية رحلاتها إلى نهاية الشهر الجاري.

من جهته قال موقع "كيبا" الصهيوني أن أزمة الطيران تتفاقم، والشركات العملاقة ترفض السفر إلى "إسرائيل"
مصيفا": بعد مرور شهر على سقوط الصاروخ اليمني على مطار "بن غوريون" لا تزال العديد من شركات الطيران الدولية ترفض العودة إلى "إسرائيل".
متابعا"؛ تستمر الشركات الأجنبية في تأجيل موعد عودتها في كل مرة، ومطار "بن غوريون" يزداد فراغًا وأسعار تذاكر الطيران في الشركات "الإسرائيلية" ترتفع بشكل كبير، ويبقى السؤال: متى سيتغير الوضع؟".
من جهتها، أكدت هيئة بث العدو الصهيوني، أن سقوط صاروخ أو أكثر سيكون كافيا لإلحاق أضرارا اقتصادية هائلة في "إسرائيل"، كاشفةً عن "أضرار اقتصادية كبيرة لاستهداف الحوثيين مطار "بن غوريون".
وأضافت في تقرير، أنه "يمكننا رؤية الغضب في أوساط الشركات الأجنبية التي بدأت تهرب بشكل فعلي بسبب استمرار الهجمات من اليمن".

وأوضحت أن تصريحات المشاط تؤكد أن الهجمات ستتركز على الشركات الأجنبية وهذا تصعيد كبير قد يدفعها إلى المغادرة، مشيرةً إلى أن المواجهة مع "الحوثيين" قد تطول وتداعياتها في البعد الاقتصادي ليست بسيطة.
في سياق متصل، أكد موقع "إيمس" الصهيوني، أن تهديد مهدي المشاط للشركات الأجنبية في "إسرائيل" أثار اهتماما واسعا في الأوساط الاقتصادية والأمنية، لافتاً إلى أن هناك مخاوف من تنفيذ "الحوثيين" هجمات تستهدف عمل الشركات الأجنبية المرتبطة بـ "إسرائيل".