اليمن الإقتصادي :

 

خاص

تحدثت عدد من وسائل الاعلام العبرية، عن خسائر اقتصادية يتعرض لها الكيان المحتل جراء حصار صنعاء لمطارات الاحتلال الإسرائيلي، فيما تواصل شركات الطيران العالمية، إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد قرار صنعاء فرض حصاراً جوياً شاملاً على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة.

وفي السياق أفاد موقع "ليكودنيك" الصهيوني، بأن "اليمنيون ضربوا قلب الطيران الإسرائيلي، و"إسرائيل تحمي سماءها، ولكنها لا تحمي مجالها الجوي".
فيما تحدثت القناة "12" الصهيونية، عن خسائر اقتصادية يتعرض لها الكيان المحتل جراء حصار صنعاء لمطارات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت القناة في تقرير؛ إن لا يزال الضرر الاقتصادي الناجم عن استهداف مطار بن غوريون، وخاصة بسبب إلغاء الرحلات الجوية، محسوسًا حتى اليوم.
وقال موقع "ليكودنيك" في تقرير له، إن الضربات من اليمن ألحقت الضرر بقدرة "إسرائيل" على الحفاظ على الأجواء المفتوحة، مشيراً إلى أن شركات التأمين تصنف 'إسرائيل" كمنطقة خطرة، منذ أن بدأ إطلاق الصواريخ من اليمن.
وأضاف التقرير " على "إسرائيل" عدم ترك شركات الطيران وحدها في مواجهة الصواريخ اليمنية التي ليس لديها طريقة للتعامل معها".
وأشار موقع "ليكودنيك" الصهيوني إلى أنه "لن يحتاج "اليمنيون" إلى الاستيلاء على مطار بن غوريون وكل ما عليهم فعله هو جعله فارغًا".
وتفرض قوات صنعاء حصاراً بحرياً خانقاً على الملاحة الإسرائيلية، منذ أكثر من عام ونصف، في إطار عملياتها العسكرية المساندة لغزة، ناهيك عن حصارها الجوي لمطارات الاحتلال.
وأوضحت القناة "12" الاسرائيلية،  أن العمليات اليمنية تسبب أضرارا اقتصادية وتجبر الملايين على الدخول إلى مناطق محمية في منتصف الليل وتعطل حياتهم اليومية.
وأضاف " نحاول الرد بغارات جوية في اليمن لكن هذه الهجمات لم تحقق أي أهداف".
وأشارت القناة إلى أن إيقاف الولايات المتحدة عمليتها العسكرية في اليمن خفف الضغط العسكري على "الحوثيين" مع أنهم لم يغيروا سياستهم حتى قبل ذلك.

من جانبها قالت صحيفة غلوبس العبرية، إن أكبر مجموعة طيران في أوروبا تؤجل عودتها إلى مطار "بن غوريون" مرة أخرى، بينما ألغت شركة الطيران العملاقة لوفتهانزا رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى 15 يونيو.
كما أعلنت شركة الطيران الإيطالية "ITA" إلغاء رحلاتها إلى مطار "بن غوريون" حتى 15 يونيو.
كذلك، أعلنت شركة الطيران الإسبانية "Iberia" أنها بدأت في إرسال إشعارات بإلغاء الرحلات حتى 5 يونيو على الأقل.
يأتي ذلك، في أعقاب تحذير صنعاء لشركات الطيران من استمرار رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، مع سعيها لفرض حصارها الشامل على الملاحة الجوية الإسرائيلية.
وكانت 20 من شركات الطيران العالمية، قد أعلنت، إلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن "غوريون"، وقرار قوات صنعاء فرض حصارا جويا شاملا على مطارات الاحتلال.
وتفرض قوات صنعاء حصاراً بحرياً خانقاً على الملاحة الإسرائيلية، منذ أكثر من عام ونصف، في إطار عملياتها العسكرية المساندة لغزة، ناهيك عن حصارها الجوي لمطارات الاحتلال.