
اليمن الاقتصادي: خاص
دوت انفجارات عنيفة في القدس وتل أبيب جراء هجوم صاروخي من اليمن عل اهداف إسرائيلية وسط فلسطين المحتلة.
وفي السياق، أعلنت قوات صنعاء عن استهداف مطار "بن غوريون" وهدف عسكري إسرائيلي في تل ابيب ، وكذا استهداف حاملة الطائرات " ترومان " وقطع حربية أمريكية في البحر الأحمر .
الى ذلك تحدث وسائل اعلام إسرائيلية عن سماع دوي انفجارات واطلاق صافرات الإنذار في مناطق تل أبيب والقدس , وأكدت سماع دوي انفجارات في القدس
وقالت قيادة الجبهة الداخلية ان صفارات الإنذار دوت في 255 بلدة في أنحاء إسرائيل .
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم ان ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ عند الظهر بعد إطلاق صاروخين من اليمن.
من جهته قال المتحدث العسكري الجنرال يحيى سريع في بيان رسمي ان قواتهم الصاروخية استهدفت مطار "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة " تل أبيب " بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار" ، كما قصفت هدفا عسكريا جنوبي يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع "فلسطين2" الفرط صوتي .
وأكد ان العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح .
وأضاف ان قواتهم نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت القطع الحربية الامريكية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات "ترومان" .
موضحا ان العملية المشتركة نُفِّذت بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة
مضيفا ان من نتائج عمليات التصدي والمواجهة خلال الأيام الماضية إفشال محاولات القطع الحربية الأمريكية التقدم باتجاه جنوب البحر الأحمر , احباط محاولات توسيع غاراته على اليمن وشن قصف بحري .
وأكد ان المواجهات خلال الأيام الماضية لم تكن إلا بداية لما سيكون من توسيع تدريجي للعمليات الدفاعية خلال الأيام المقبلة .
كما اكد الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ودعم المقاومة في غزة .
الى ذلك أقرّت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية، أن الكيان الصهيوني يتعرض لخسائر بالغة جراء استئناف صنعاء عملياتها وحصارها للملاحة الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة في تقرير إن عمليات صنعاء أدّت إلى تقييد حركة الملاحة الجوية، وتسببت بإثقال كاهل الجيش الإسرائيلي ماليًا وعسكريًا إضافةً إلى تأثير الحصار البحري المستمر.
وأوضح التقرير أن هجمات صنعاء أجبرت الرحلات الجوية على تأخير هبوطها ودَفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي لمغادرة جلسة الكنيست والاحتماء في منطقة آمنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات الصاروخية لقوات صنعاء تسببت في توسيع نطاق التحذيرات الأمنية داخل كيان العدو حيث تُظهر التكنولوجيا المستخدمة في الصواريخ اليمنية قدرة على المناورة تجعل اعتراضها أكثر صعوبة مما يزيد من المخاوف داخل الأوساط الإسرائيلية.