
مارش الحسام
دشنت مؤسسة بنيان التتموية، اليوم الأربعاء، مشروع توزيع سلال غذائية تستهدف 41 ألف أسرة من الأسر فقرا في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وذلك ضمن المشروع الخيري السنوي «السلة الغذائية الرمضانية».
وتحتوي السلة على الأصناف التالية: (بر مطحون، أرز، تمر، مكرونة، حليب، سكر، زيت نباتي، صلصلة). وتم تصنيف الأسر إلى 3 فئات لضمان العدالة في التوزيع، بحيث تحصل كل أسرة على كمية تناسب عدد أفرادها. الفئة (أ) الاسر الصغيرة (2-6أفراد)، الفئة (ب) الأسر المتوسطة (6-9 أفراد)، الفئة (ج) الأسر الكبيرة (10أفراد فأكثر).
مصدر مسوؤل في مؤسسة بنيان، أكد في تصريحات صحفية، أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية هو أحد مكونات برنامج “إطعام” الذي يشمل أيضاً مشروع الأفران الخيرية التي تنتج 410 آلاف رغيف يوميًا على مدار العام، بالإضافة إلى مشروع اللحوم، والأضاحي العيدية الذي يفيد 41 ألف أسرة.
ويعد هذا المشروع الخيري، الذي تنفذه مؤسسة بنيان التنموية خلال شهر رمضان، مبادرة موسمية تستهدف الأسر الأكثر فقراً ضمن برنامج إطعام في أمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء.
ويهدف مشروع السلة الغذائية الرمضانية إلى تعزيز التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، والذي يحثنا عليه ديننا الحنيف لمواجهة تحديات الفقر والحاجة، وهو المشروع البديل لمشروع الوجبة الرمضانية وتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، وتوفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية.
وتأتي هذه السلة لتلبية احتياجات الأسرة من المواد التموينية الضرورية طوال الشهر الفضيل، حيث تم اختيار محتوياتها بعناية لتكون شاملة ومتنوعة.
وأشار إلى أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية يعد من أهم المشاريع الخيرية التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع الجهات الحكومية ورجال الأعمال والفاعلين في العمل الخيري، ويستفيد منه نحو 262,300 فرد، موضحاً أن هذا المشروع يأتي في إطار تعزيز قيم التكافل والتراحم في المجتمع، والتي يشجع عليها ديننا الحنيف لمواجهة تحديات الفقر والحاجة، معبرًا عن تقديره لجهود المتطوعين والمساهمين في مساعدة الفقراء والمحتاجين.
وأكد أنه تم استبدال مشروع “الوجبة الرمضانية” بالسلة الغذائية لدواعٍ متعددة، أهمها أن السلة توفر للأسرة القدرة على تدبير مائدتها بما يتناسب مع احتياجات أفرادها الغذائية.
وفي جانب تنظيمي، يأتي الصرف عبر الباركود لنظام الـ ERP، ووفق كشوف مستفيدي برنامج إطعام، ولتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال، سيتم إبلاغ المستفيدين بشكل مركزي بمكان وزمان الصرف، وبالاسم في رسالة نصية، وأيضاً عبر مندوب النقطة المسجل فيها ليكون هناك تكامل في وصول البلاغ للمستفيد، كما يتم الصرف لأعداد محدودة من المستفيدين في كل يوم، ووفق جدول توزيع منظم وذلك لتفادي التزاحم والتأخير، ولضمان حصول الجميع على المساعدات بكل سلاسة، كما سيتم توفير تسهيلات للنساء وكبار السن والعاجزين، الذين يمكن لأحد الأبناء، أو الأقارب استلام السلة بالإنابة.
هذا وسيتم توزيع السلال عبر 11 مركز صرف موزعة على جميع مديريات أمانة العاصمة، وجزء من محافظة صنعاء.