تفقدت اللجنة المكلفة بدمج ونقل مهام قطاع التعاون الدولي من المجلس الاعلى للشؤون الإنسانية (سابقا) الى وزارة الخارجية والمغتربين برئاسة نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري انس سفيان عملية تقديم الخدمات في قطاع التعاون الدولي ومستوى نجاح تجربة عملية الدمج خلال فترة الاسبوع الثاني من تدشين عمل القطاع في وزارة الخارجية والمغتربين .
واستعرضت اللجنة في لقائها مع وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر ونائبه عبدالواحد ابو راس سير العمل في قطاع التعاون الدولي ومستوى استقرار تقديم الخدمات عبر البوابة الإلكترونية أو عبر مكتب خدمة الجمهور الذي تم انشائه في الوزارة مؤخرا لهذا الغرض.
واشادت اللجنة بنجاح تجربة عملية الدمج والتغلب على كافة الاشكالات الفنية والإجرائية خلال فترة زمنية قياسية وجيزة بتعاون الجميع منوهة بالجهود التي بذلتها قيادة وزارة الخارجية في توفير كافة المتطلبات والحرص على استمرار تقديم الخدمات فور استكمال عملية الدمج دون أي توقف أو تأخير.
واشارت إلى أن هذا النجاح تحقق بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتصبح وزارة الخارجية والمغتربين، هي النافذة الوحيدة المسؤولة عن التواصل مع كافة المنظمات غير اليمنية في إطار علاقة تعاون وتكامل مع كافة الجهات ذات العلاقة في الدولة وفي مقدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
من جانبه ثمن وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر الجهود التي بذلتها لجنة الدمج ومتابعتها الحثيثة لمراحل عملية الدمج وصولا لاستكمال كافة متطلبات الانتقال وممارسة المهام في وزارة الخارجية وتوفير بيئة العمل المناسبة والتي توجت أعمالها بالنجاح.
ونوه إلى حرص الوزارة على تقديم نموذج متميز في التعامل مع المنظمات الأجنبية والعمل على تسهيل مهامها وفق الضوابط والقواعد الحاكمة لعمل المنظمات الأممية والدولية في بلادنا .
وكان رئيس وأعضاء لجنة الدمج اطلعوا على سير العمل في منح التراخيص والتصاريح والتسهيلات للمنظمات الأجنبية في مكتب خدمة الجمهور والإدارة العامة للنافذة الواحدة بوزارة الخارجية والمغتربين .
شارك في اللقاء والزيارة التفقدية أعضاء لجنة الدمج ، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للشؤون الفنية المهندس طه زبارة ووكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة وتقييم الأداء عبدالله حيدر وممثل المكتب القانوني للدولة سليم الحملي .