بدأت الولايات المتحدة ، الأربعاء، تحرك جديد على ملف اليمن دوليا .. يتزامن ذلك مع فشل محاولاتها المستميتة لاحتواء العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية بان إدارة بايدن فتحت حوار سري مع روسيا حول اليمن، مشيرة إلى العرض الروسي يتضمن تحييد روسيا في اليمن مقابل حل الازمة في أوكرانيا.
ومع أن العرض الأمريكي على روسيا بشان ازمة أوكرانيا سبق وان تم طرحه خلال الصراع في سوريا الا ان استبدال سوريا باليمن يشير إلى حجم الذعر الذي سببته صنعاء للأمريكيين.
وجاء الحراك الأمريكي على جبهة روسيا في اليمن مع استعراض اليمن المزيد من القدرات العسكرية واخرها غواصة "القارعة" ..
وتشير هذه التحركات إلى ان لدى الأمريكيين هواجس من أن تكون روسيا قد زودت اليمنيين بتقنيات حديثه مع ان القيادة في اليمن تؤكد مرار بانه تم تطوير تلك الأسلحة محليا وبايدي يمنية.
ومع أن علاقة الروس بصنعاء لا تزال في بدايتها ولم ترتقي إلى مستوى التعاون العسكري الا ان الحراك الأمريكي يشير إلى محاولة واشنطن تحييد روسيا عن البحر الأحمر خصوصا مع تحشيد أمريكا لتصعيد عسكري محتمل.
