تصاعدت حالة الغليان الشعبية في محافظات سيطرة حكومة عدن، تزامناً مع تفاقم المعاناة وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وشهدت مدينة تعز، جنوبي اليمن، الأربعاء، احتجاجات شعبية تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وجاب المواطنون المحتجون شوارع المدينة وصولاً إلى أمام مقر السلطة المحلية الواقع في مبنى شركة النفط، مرددين هتافات منددة بتدهور العملة المحلية، في ظل صمت حكومة بن مبارك.
ورفع المحتجون، شعارات تطالب برحيل الحكومة الموالية للتحالف، محمّلين إياها مسؤولية انهيار الوضع المعيشي والأمني.
وفي وقت سابق، أعلن ملتقى تجار تعز، في بيان إضراباً شاملاً تنديداً بانهيار العملة وارتفاع أسعار السلع الغذائية والأساسية.
وفي السياق، أغلق مواطنون محجون في محافظة أبين، اليوم، عدد من محلات الصرافة في مدينة لودر، شمالي المحافظة، احتجاجاً على ما وصفوه بعمليات التلاعب بالعملة من قبل الصرافين.
يأتي ذلك، في ظل انهيار تاريخي للعملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، حيث وصل سعر الصرف إلى نحو 2000 ريال يمني مقابل الدولار الواحد.
