
تستمر هجمات قوات حكومة صنعاء على السفن المرتبطة بـ إسرائيل في البحر الأحمر "بلا هوادة" على حد تعبير موقع Seatrade Maritime المعني ببيانات الشحن البحري.
حيث استهدفت حكومة صنعاء السفينة السفينة إم تي بنتلي 1، وهي سفينة ناقلة ترفع علم بنما وتملكها إسرائيل وتديرها إمارة موناكو في البحر الأحمر وتحمل شحنة من الزيت النباتي من روسيا إلى الصين.
كما أعلنت حكومة صنعاء استهداف سفينة "CHIOS Lion" النفطية في البحر الأحمر، وهي ناقلة نفطية عائدة لجزر مارشال وترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، وجرى استهدافها بواسطة زورق مسيَّر.
وبررت حكومة صنعاء استهداف السفينتين بانتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية، في إطار استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل حتى وقف الحرب والحصار على قطاع غزة.
كما قالت حكومة صنعاء إنها نفذت بالاشتراك مع العراقيين عملية في البحر الأبيض المتوسط استهدفت سفينة (Olvia)، وهي ناقلة نفط خام وتبحر تحت علم #قبرص، ويبلغ طولها الإجمالي 99.6 متراً وعرضها 18.02 متراً وفقاً لاطلاع بقش على بيانات الشحن.
وكان موقع آيس الاقتصادي العبري ذكر أن أسعار الشحن البحري من الشرق إلى إسرائيل ارتفعت بنسبة 300% منذ بداية شهر مايو الماضي، نتيجة هجمات البحر الأحمر، وأن شركة زيم الإسرائيلية للشحن البحري واجهت ركوداً خلال الفترة الماضية.
وفي تقرير قال آيس إن أسهم شركة زيم تواجه ركوداً رغم أن أسعار الشحن من الشرق إلى إسرائيل ارتفعت بنحو 200-300% منذ مايو، وبلغ سعر سهم زيم أدنى مستوى له عند 11 دولاراً، بعد أن كان يسجل 80 دولاراً يومياً عام 2022.
وهناك العديد من الشركات التي باتت تطلب بضائع العام المقبل 2025 من الآن نتيجة تأخيرات إيصال البضائع، بسبب عبور السفن طرقاً أطول تجنباً للمرور من البحر الأحمر.