اليمن الإقتصادي :

 
أكد موقع صحيفة “عرب نيوز” السعودية، أن الشركات الغربية العاملة في ماليزيا مثل ستاربكس تشعر بوقع الأزمة، مع انخفاض الإيرادات بنسبة 40% تقريباً، وسط مقاطعة واسعة النطاق من قبل المستهلكين الماليزيين.

واكتسبت المقاطعة، التي جاءت بسبب الغضب من الفظائع المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، زخماً في جميع أنحاء ماليزيا، حيث يتجنب المواطنون بشكل متزايد منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل أو تسهل غزوها لغزة.

وكشفت ستاربكس ماليزيا، وهي أحد الأهداف البارزة للمقاطعة، مؤخراً عن تأثير اقتصادي كبير على أنشطتها، جراء حملة المقاطعة لأعمالها ومنتجاتها.

وفي ملف مقدم إلى البورصة الماليزية، أعلنت الشركة الأم برجايا فودز عن انخفاض حاد في الإيرادات، مستشهدة بالمقاطعة كعامل أساسي.

وانخفضت إيرادات الربع الثاني المنتهي في 31 ديسمبر إلى 182.55 مليون رينجت (38.47 مليون دولار)، بانخفاض من 295.32 مليون رينجت (62.23 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وقد تصاعد الوضع إلى ما هو أبعد من التداعيات الاقتصادية، حيث أبلغت شركة ستاربكس ماليزيا عن حوادث عنف وتخريب في بعض متاجرها البالغ عددها 400 متجر. مرجعة تلك الأفعال إلى المقاطعة المستمرة.

ومثل حال شركة ستاربكس-التي حاولت في بيان نفي امتلاكها فروعاً ومتاجر في الأراضي المحتلة ولا تقدم دعماً مالياً لإسرائيل- وجدت العلامات التجارية الغربية في ماليزيا نفسها متورطة في الجدل، حيث تؤدي الاتهامات بالعلاقات مع إسرائيل إلى انخفاض كبير في الإيرادات، جراء المقاطعة التجارية لمنتجات تلك الشركات.