
ملخص لـأبرز المستجدات الاقتصادية لتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة
----- الخزانة الإسرائيلية: ستكون نفقات العام المقبل أعلى بـ48.4 مليار شيكل عما كان مخططاً له، وستنخفض الإيرادات بمقدار 48 مليار شيكل. وإذا لم تقم الحكومة بتخفيض النفقات فقد تعاني إسرائيل من تخفيض التصنيف الائتماني وتدخل في أزمة مالية.
----- الاقتصاد الإسرائيلي يتجه نحو أزمة مالية في 2024 واحتمال خفض التصنيف الائتماني في حال السير بالموازنة في العام المقبل بلا خفض النفقات بناء على بيانات وزارة الخزانة الإسرائيلية، وذلك على وقع الحرب على غزة.
----- إسرائيل تعمل على مشروع ضخم في مستوطنة سديروت المتاخمة لقطاع غزة، ويتعلق مشروع Place-IL بتوظيف آلاف الإسرائيليين في شركات التكنولوجيا العملاقة، بمشاركة شركات عالمية كبرى مثل جوجل، وذلك لإنقاذ المنطقة المحتلة المتضررة بشدة من الحرب.
---غزة: هيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية تقول إن الحرب على القطاع دمرت عشرات المصانع في مدينة غزة الصناعية، بشكل كلي أو جزئي، كما فقد مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية ما بين 40% و50% من قدرته الإنتاجية بفعل الحرب.
-----الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه لـ واشنطن في قوة الحماية البحرية "حارس الازدهار" وتكثيف تبادل المعلومات من خلال أسطول إضافي سيُنشر في منطقة البحر الأحمر لما تشكله ضربات قوات صنعاء من خطر على الملاحة البحرية، وفقاً للاتحاد، و اليونان تقول إنها ستنضم إلى هذا التحالف بفرقاطة تابعة للبحرية اليونانية باعتبارها دولة رائدة في مجال الشحن البحري ولها مصلحة أساسية في التصدي لـ"تهديد هائل" للنقل البحري العالمي.
------ وكالة "إس آند بي غلوبال" للتصنيف الائتماني تقول إن التوتر في منطقة البحر الأحمر إذا كان سيخلف اضطرابات ممتدة فإن التأثير الأكبر سيكون على قطاع السلع الاستهلاكية، الذي يزود كبرى شركات البيع بالتجزئة في العالم مثل وول مارت وإيكيا.
------- شركات المخاطر البحرية والأمن تشير إلى أن نحو 35 ألف سفينة تبحر عبر منطقة البحر الأحمر سنوياً وتنقل البضائع بين أوروبا والشرق الأوسط و آسيا، ما يعني تهديد حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بسبب الهجمات على السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل من جانب قوات صنعاء.
-----ألمانيا تطالب إيران بوقف شن مزيد من الهجمات على سفن الشحن البحري في البحر الأحمر من جانب قوات صنعاء، لما لها من تأثيرات خطرة على التجارة العالمية وسلامة السفن، فيما لا تزال الحكومة الألمانية تدرس مشاركتها المحتملة في القوة البحرية التي تقودها واشنطن - وكالة DPA الألمانية.
---- تراجع نشاط ميناء إيلات بنسبة 85% منذ بداية هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر - القناة 12 الإسرائيلية.
-‐---أستراليا ترفض طلباً أمريكياً بإرسال سفينة حربية للمساعدة في حماية ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر من هجمات قوات صنعاء، مؤكدة أن تركيزها الاستراتيجي على منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
----- البنك المركزي الأوروبي يقول إنه يراقب الوضع في البحر الأحمر ومن الواضح أن الاختناقات تمثل مشكلة كبيرة، لكن ليس واضحاً ما إذا كانت هجمات الحوثيين ستؤثر في التضخم الاقتصادي وفي أي اتجاه - رويترز.