
وصل وسطاء عمانيون اليوم الخميس الى العاصمة صنعاء في سياق جهود اقليمية ودولية منسقة للدفع بإتجاه التوصل الى اتفاق وقف نهائي لإطلاق النار تمهيدا لبدء عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع الذي طال امده في اليمن.
وفد الوساطة العمانية وصل الى صنعاء رفقة كبير مفاوضي صنعاء محمد عبدالسلام، وذلك غداة تجديد مجلس الامن الدولي التزامه بدعم جهود الوسيط الاممي للتوصل الى اتفاق هدنة اكثر شمولا تفتح الطريق امام استئناف عملية سياسية يمنية جامعة تقود الى سلام مستدام.
و كشف رئيس وفد صنعاء التفاوضي، محمد عبدالسلام، عن تفاصيل الزيارة الجديدة لوفد الوساطة العماني إلى العاصمة اليمنية.
وقال عبدالسلام في تصريحات، إن "زيارة الوفد العماني الى العاصمة صنعاء تأتي في سياق جهود الوساطة العمانية لإحياء العملية التفاوضية وتقييم المرحلة".
وأضاف " نعمل على إحياء العملية التفاوضية بدءاً من الملف الإنساني وتداعياته الكارثية سواء في فتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات".
وأوضح أنه سيجري خلال الزيارة " مشاورات مع القيادة لإحياء العملية التفاوضية ضمن رؤية واضحة تعالج الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحا وتمس كل مواطن يمني".
وأشار عبدالسلام إلى أنه" إذا لم تبدأ العملية التفاوضية بتنفيذ البنود الإنسانية فلا يمكن البناء على نوايا إيجابية للطرف الآخر ".
وتابع " لا بد أن يتم البدء من تحسين وضع المطار والموانئ وإزالة الكثير من القيود، لأن الحصار ما يزال قائما على كل الأصعدة ".
وأكد أن " موقف رباعية العدوان الدولية أمريكا و بريطانيا والسعودية والإمارات موحد في عرقلة الملف الإنساني ونأمل أن ينتهي هذا التجمع السيء".