قالت وزارة النقل بصنعاء إن النشاط التجاري لميناء الحديدة سيشهد خلال الفترة المقبلة تطوراً ملحوظاً، داعيةً القطاع الخاص إلى الاستفادة من الامتيازات والتسهيلات المقدمة من أجل إعادة نشاط الاستيراد عبر الميناء.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس الإثنين، عن الوزير عبد الوهاب الدرة قوله إن “ميناء الحديدة يشهد حالة حراك كبيرة، حيث أن السفن القادمة إلى الميناء بدأت تتجه مباشرة من ميناء جيبوتي إلى ميناء الحديدة بعد التفتيش مباشرة بدون أي تأخير”.
وأضاف أن: “النشاط التجاري للميناء سيشهد، خلال الفترة المقبلة، تطوراً ملحوظاً على جميع الأصعدة”.
وكانت رويترز قالت، في وقت سابق، إن ثلاث سفن حاويات تحمل بضائع تجارية تم رصدها وهي راسية في ميناء الحديدة لأول مرة منذ 2016.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن التحالف “قدم تسهيلات” لدخول السفن إلى الحديدة، من خلال تخفيف مدة التفتيش “الإضافية” التي كان يجريها على السفن بعد تفتيشها من قبل الآلية الأممية.
وقال الدرة للوكالة الروسية إن “هناك تحسناً كبيراً في الدور الذي تقوم به طواقم العمل في ميناء الحديدة وخدمات شحن وتفريغ البضائع، علاوة على أن هناك جهوداً فاعلة تُبذل من أجل تمكين السفن من الرسو والتفريغ خلال وقت قصير، وتقديم التسهيلات والتكامل بين مختلف المرافق العاملة في الميناء مع الشركات الملاحية”.
ودعا الدرة القطاع الخاص إلى الاستفادة من التسهيلات التي يقدمها الميناء والامتيازات التي أعلنتها حكومة صنعاء ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والقطاعات العاملة فيها، من أجل تجنب الأعباء التي فرضها التحالف والحكومة الموالية له من خلال رفع الرسوم الجمركية في عدن.
