اليمن الإقتصادي :

 

   اختتمت بصنعاء، أمس، الدورة التدريبية الخاصة بتطوير مهارات الوصول للمستهدفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإدارة الصفحات الرقمية بالتركيز على قضايا التغذية وتعزيز الجهاز المناعي للجسم.

 نظمها في خمسة أيام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بدعمٍ من منظمة الصحة العالمية، وضمت 35 مشاركاً من مدراء التثقيف الصحي وإعلاميي الصحة بالمحافظات وكوادر المركز في الإعلام والتثقيف والإنتاج الفني وتعزيز الصحة.

 وتناول التدريب بالمجمل، التعريف بشبكات التواصل الاجتماعي، وأساسيات التسويق الإلكتروني وتحليل الجمهور المستهدف لتحقيق الوصول الجماهيري، وعلى صناعة المحتوى الكتابي والهوية البصرية والتسويق الإلكتروني، وإدارة الحسابات الإلكترونية والإعلانات الرقمية، إلى جانب الإرشادات القانونية للمحتوى الرقمي لقواعد المنصات الرقمية، ومقتضيات خطة التسويق الإلكتروني وتحليل البيانات الراجعة.   
  
   وفي الاختتام، أكد وكيل قطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور محمد المنصور، أكد أهمية التثقيف والتوعية الصحية في بلورة وعي وقناعات المواطنين.. مشدداً على بلورة الوعي المجتمعي والجماهيري بشكلٍ أيجابيٍ ملموس، يُحقيق وصول المعلومة والرسالة والصحية باحترافية تُبنى على توظيفِ المهارات وصقل القدرات، وصولاً بالواطنين إلى وعي معرفي ووعيٍ عاطفي ووجداني، أو حتى إلى مستوى أعلى يرقى إلى تحقيق وعيٍ سلوكي تترجمه الممارسة للسلوكيات الصحية المرجوة.

   وقال: " لو استطعنا عبر التثقيف الصحي إيجاد جيلٍ واعٍ، لخفضنا نسب المراضة والوفيات إلى أدنى حدٍ ممكن".
 
   ووجه الدكتور المنصور بتوسيع قاعدة الشراكة في التوعية والتثقيف الصحي والتشبيك الأواسع في كل الاتجاهات والمستويات.

   كما أشار الأستاذ أمين خالد الشامي مدير عام مركز التثقيف والإعلام الصحي، إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية ومجارات التطور المذهل في تكنولوجيا المعلومات ونقل التوعية الصحية بمهنيةٍ وكفاءة إلى آفاقٍ رحبة وواسعة.

   وأضاف: " آن للمركز وفروعه بالمحافظات الانتقال إلى الحداثة والتطوير والتشبيك البيني المعلوماتي والترويجي والإخباري والذي تتيحه وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية الرقمية".. داعياً إلى تركيز اهتمام المشاركين بصنع المحتوى التثقيفي والترويجي بمهنيةٍ ومهارة، ليكون أكثر جذباً وتأثيراً على الجمهور المستهدف، بالمستوى الذي يحقق نقلةً نوعية للتوعية الإعلامية والتثقيف الصحي ويبني وعياً معرفياً وسلوكياً إيجابياً في أوساط المجتمع.

   وفي كلمة منظمة الصحة العالمية، عبر الأستاذ محمد شروح عن حرص المنظمة على الشراكة القائمة مع وزارة الصحة في إطار دعم برامج وأنشطة التثقيف والإعلام الصحي.

   لآفتاً إلى أن التثقيف الصحي بالعمل الدءوب والمثمر قادرٌ على تغيير الواقع الصحي للمجتمع نحو الأفضل، حد قوله.