
شارك الآلاف في تشييع جنازة الصبي المغربي ريان الذي قضى خمسة أيام محاصرا في بئر وتوفي بعد ذلك على الرغم من عملية إنقاذ واسعة النطاق، بعد يومين من إخراج جثمانه.
وقالت وكالة فرانس برس إن المئات حضروا مراسم التشييع في مقبرة بالقرب من قرية إغران التي كان يقطنها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات في محافظة شفشاون.
وكان ريان سقط في بئر على عمق 32 مترا في 2 فبراير/شباط، مما أثار جهودا مضنية لإنقاذه لفتت الانتباه في جميع أنحاء العالم.
وتجمع في المغرب المئات عند البئر وتبع آلاف آخرون جهود الإنقاذ عبر الإنترنت.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد أقاربه قوله: "الصمت مروع هذا الصباح في القرية".
وعندما سحب الصبي من البئر مساء السبت قوبل إنقاذه في البداية بهتافات من الحشود.
كن هذا تحول بعد دقائق إلى حزن عندما أُعلن انتهاء إنقاذه، ثم أعلن نبأ وفاة ريان.
وتابع مهمة الإنقاذ مشاهدون في جميع أنحاء العالم - وبعد وقت قصير من إعلان الوفاة، بدأ الناس بإغداق عبارات المواساة والعزاء على أسرة ريان.
وعبر الناس على وسائل التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم وحزنهم حينما كان هاشتاغ أنقذوا ريان منتشرا.
واتصل العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بوالدي الصبي وقدم لهما أعمق تعازيه.