اليمن الإقتصادي :

 

صعد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، من إجراءاته الاحتجاجية ضد سلطة هادي والإصلاح في حضرموت، من خلال إعادة نصب نقاط احتجاز ناقلات النفط وثروات المحافظة ومنعها من الخروج، إضافة إلى تهديده باجتثاث قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن الأحمر.

وأقرت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام، برئاسة الشيخ حسن بن سعيد الجابري، الموالي للانتقالي، إيقاف حركة القواطر ومنع خروجها من حضرموت.

وبحسب بيان اللجنة، فإن القواطر المتفق عليها سيتم توقيفها انطلاقًا من اليوم، مشيرة إلى أن هذا الإجراء جاء بعد أن أقدمت سلطات وادي حضرموت ونكثها للاتفاقات السابقة الموقعة مع محافظ حضرموت.

وحذرت اللجنة سلطات الوادي، الخاضعة لسيطرة الإصلاح، من التعامل مع من وصفتهم بـ”متسلقي الهبة الحضرمية” الساعين لضياع حقوق المحافظة وحرف مسار الهبة، في إشارة إلى القيادات التابعة للإصلاح التي انضمت إلى الهبة مؤخرًا والمشايخ الذين تصادموا مع الانتقالي بعد إقرار المجلس رفع اعتصام العيون بناء على اتفاق مع سلطة هادي لاعتباره الممثل الوحيد لحضرموت.

وتسبب احتجاز الانتقالي لقاطرات النفط في أزمة مشتقات نفطية خانقة في عموم المحافظات اليمنية.

وبحسب مراقبون، فإن هذه الخطوة التصعيدية تأتي رداً على رفض محافظ حضرموت فرج البحسني، لمطالب اللجنة، والهبة الحضرمية بتجنيد نحو 3 ألف شاب من أبناء المحافظة.

وخلال الأيام القليلة الماضية كثفت السلطة المحلية في حضرموت إجراءاتها الأمنية. كما شدد محافظ حضرموت والقائد العسكري الأول فيها على قواته برفع الجاهزية القصوى. رافق ذلك إعلان البحسني لحالة الطوارئ في المحافظة بذريعة مواجهة " الحوثيين".