اليمن الإقتصادي :

 

 

قالت مجموعة إخوان ثابت الصناعية والتجارية، اليوم الأربعاء، إنها قد تجد نفسها مضطرة إلى إيقاف مصانعها أو نقلها إلى خارج اليمن، إثر تعرضها لخسائر كبيرة بسبب الاستهداف المتكرر لمنشآتها بهجمات عسكرية من قبل تحالف الحرب على اليمن وقوات طارق صالح.

وناشدت المجموعة جميع الأطراف بتحييد منشآت المجموعة ومصانعها عن جميع الأعمال العسكرية ووقف الهجمات والقصف في محيطها.

وأضاف البيان: “لقد ألحقت المواجهات المسلحة أضراراً بالغة على مجموعة إخوان ثابت، وتسببت في تراجع الانتاج، وهذا يزيد معاناة المواطنين في الحصول على السلع الغذائية”.

وتابع: إن “جميع منشآت المجموعة هي مدنية وتجارية واقتصادية، ولا علاقة لها بالحرب وأطرافها، وتجاهد المجموعة للصمود والاستمرار في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات المواطنين”.

وأكد، أن مجموعة إخوان ثابت تبذل الكثير من التضحيات للاستمرار في خدمة الوطن والمواطنين، كما لوح البيان بأنه في حال استمرار استهداف منشآت المجموعة فإنها ستضطر إلى وقف مصانعها أو نقلها إلى خارج البلاد مثلما فعلت مجموعات صناعية وتجارية أخرى. معبرة عن أملها أن تأخذ جميع الأطراف هذا الكلام بعين الاعتبار.

وإذ لفت البيان إلى أن المجموعة سبق وأن ناشدت جميع الأطراف بتجنيب منشآتها أي أعمال عسكرية تلحق الخسائر والأضرار بالمصانع والعمال والموظفين الذين يبلغ عددهم بالآلاف. طالبت أطراف الصراع والأمم المتحدة وبعثتها الخاصة بالحديدة العمل على مساعدة المجموعة والوقوف بجانبها وتأمينها وتجنيبها المزيد من الأضرار والخسائر التي ستلقي بظلالها على الوضع الإنساني المتفاقم في عموم البلاد وفي الحديدة على وجه الخصوص.