
انطلقت تظاهرة احتجاجية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، اليوم الإثنين، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية، وغلاء المعيشة، وانهيار الخدمات الأساسية، وتدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
وقالت مصادر محلية إن ”المحتجين قطعوا الطرق العامة في عدد من الشوارع الرئيسة، عبر إحراق مجموعة من الإطارات وإلقاء الحجارة“، مضيفة أن ”المحتجين دعوا التجار وشركات الصرافة، إلى غلق أبوابهم وتنفيذ عصيان مدني، للتعبير عن رفضهم لما آلت إليه الحالة المعيشية، وتردي الأوضاع الاقتصادية“.
في السياق، أصدرت شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت والتابعة لحكومة هادي، عبر صفحتها الرسمية على ”فيسبوك“، بيانا أعلنت من خلاله عن ”توقيف شرائها للمشتقات النفطية من التجار، وتوقيف بيعها للمواطنين وإغلاق محطاتها“.
وقالت الشركة في بيانها ”تعلن شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، عن توقيف شرائها للمشتقات النفطية من التجار أو بيعها للمواطنين بسعر يتجاوز 600 ريال للتر الواحد، كما تُعلن إغلاق جميع محطاتها، وتُحيل وكلاء المحطات الخاصة، للتعامل مع الموردين مباشرة“.
وتداول الناشطون على منصاتهم الرقمية في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا، أظهرت جانبا من تلك الاحتجاجات.