خرجت في مدينة تعز صباح اليوم مظاهرات شعبية غاضبة للتنديد بانهيار العملة وتردي الاوضاع المعيشية للمواطن في ظل صمت وتقاعس حكومة هادي.
واحرق متظاهرون غاضبون “اطارات السيارات” وقاموا بتمزيق صور هادي ورئيس الحكومة معين عبدالملك، للتعبير عن غضبهم.
في الوقت نفسه ، تضامن ملاك المحلات التجارية مع المحتجين وأغلقوا محالهم.
وارتفعت أسعار الخبز بنسبة كبيرة بعد صعود القمح والدقيق إلى نحو 30 دولارا لكل 50 كلجم، في الوقت الذي لا يتجاوز راتب الموظف الحكومي 60 دولارا.
ويواصل الريال في مناطق سيطرة قوات هادي الإنهيار أمام العملات الأجنبية ليهبط بشكل غير مسبوق ، وسط فشل كل إجراءات البنك المركزي في إحتواء هذا الإنهيار .
في المقابل ، دفع حزب الاصلاح في مدينة تعز بعناصره إلى الشارع لقمع المحتجين الذين أكدوا أنهم سيبدأون ثورة جياع.
وأطلق مسلحو الاصلاح الرصاص الحي ضد المحتجين وأصيب بعض الشباب الذين تم نقلهم في حالة حرجة إلى المستشفى،فيما جرى اعتقال الكثيرين .
وأظهرت فيديوهات نشرت على منصات التواصل الإجتماعي العديد من المسلحين بزي مدني يتبعون حزب الاصلاح يطلقون النار على المحتجين العزل في شارع جمال عبد الناصر أكبر شوارع المدينة
وقال بيان صادر عن الذراع الإنساني للأمم المتحده (أوتشا اليمن ) إن اليمن يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم ، حيث يحتاج أكثر من 20.7 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية.
