اليمن الإقتصادي :

ندّدت النائبة في البرلمان الألماني زاكلين ناستيك باستمرار فرض الحظر على مطار صنعاء الدولي منذ أكثر من خمس سنوات.

جاء ذلك في وقفة احتجاجية، نظمتها الجالية اليمنية في ولاية شليسفغ هولشتاين أمام القنصلية الأمريكية بمدينة هامبورغ الألمانية للمطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي والتنديد بجريمة مقتل عبدالملك السنباني تحت شعار "مطار صنعاء .. المطار الآمن لكل اليمنيين".

واستنكرت ناستيك، مقتل عبدالملك السنباني عند عودته لوطنه عبر مطار عدن.. وقالت "لولا إغلاق مطار صنعاء لما حدث ذلك".

وأشارت إلى الأسلوب البشع الذي قام به من يسمون أنفسهم بالشرعية وفي أرضهم التي تحت سيطرتهم.. وقالت: "كان من المفترض أن يحموا مواطنيهم إن كانوا فعلاً هم الشرعية بحسب الاعتراف الدولي بهم، لا أن يتم قتل السنباني ونهب أمواله".

وطالبت بفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية بسرعة وبإشراف الأمم المتحدة.

وخاطبت ناستيك الشعب الألماني بالقول: " ألا تعلمون أنه بمعدل ثلاث حاويات مليئة بالسلاح يتم تصديرها أسبوعياً من ميناء هامبورغ إلى الدول الخليجية، وبالتأكيد أنها أسلحة الموت ولدينا تقارير من مصانع الأسلحة بذلك".

وأضافت: "بدلاً من تصدير السلاح يمكنكم دعم المنظومة الصحية في اليمن أو التعليمية أو حتى لتحقيق أمن منصف بإشراف الأمم المتحدة ويمكننا بقيمة هذه الصادرات من الأسلحة أن نفعلها كقيمة أدوية للشعب اليمني، خاصة وأن تقارير الأمم المتحدة تفيد بأنه يموت إنسان يمني كل عشر دقائق نتيجة تدهور الوضع الصحي وقد قرأت هذه التقارير بنفسي".

وأكدت النائبة في البرلمان الألماني أن "عبدربه منصور هادي رئيساً انتهت ولايته خاصة وأن شعبه يُقتل ويُدمر ولا نرى له أي ظهور إعلامي يندد بذلك أو يناشد مدافعاً عن شعبه لذلك هو ليس رئيساً ولا يصلح لذلك مطلقاً".

وأُلقيت كلمات من قبل أبناء الجالية اليمنية عبدالحميد الغفري ومحمد أبو طالب وعايش السندي، استنكرت استمرار العدوان وإغلاق مطار صنعاء الدولي.

واستغربت الكلمات استغلال رحلات موظفي الأمم المتحدة لمطار صنعاء بينما مئات الآلاف من اليمنيين في أشد الحاجة للسفر للعلاج أو العودة إلى الوطن .. منددة بجريمة قتل عبدالملك السنباني العائد إلى أرض الوطن عبر مطارات الأراضي اليمنية المحتلة من قبل المرتزقة.

وأكد الغفري وأبو طالب والسندي عدم شرعية الحصار على اليمنيين والحظر على مطار صنعاء الدولي والذي لا يستند إلى قوانين دولية أو إنسانية .. لافتين إلى الكوارث التي سببها إغلاق المطار على الشعب اليمني.