
بينما انتهت جولة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ ما بين العاصمتين السعودية والعمانية إلى عدم التصريح بأي معلومات عما دار في اللقاءات، عاد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الرياض ثانية بعد أن غادرها إلى مسقط الأحد الماضي.
والتقى ليندركينغ الأربعاء بنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بينما لم تعرف وجهة غروندبرغ بعد انتهاء زيارته إلى سلطنة عمان.
وذكر الأمير خالد في تغريدة على حسايه الرسمي “التقيت المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، وبحثنا مستجدات الأحداث في اليمن”.
وانتهت زيارة المبعوث الأممي إلى سلطنة عمان التي تقوم بدور الوسيط المقبول من كل الأطراف اليمنية والدولية، بلقاء وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في وقت لم تؤكد أي مصادر رسمية عمانية أو أممية عن لقاء غروندبرغ مع محمد عبدالسلام الناطق باسم انصار الله.
وذكر غروندبرغ أنه تبادل وجهات النظر مع البوسعيدي حول آفاق السلام في اليمن، مؤكدا على استمرار سلطنة عمان في لعب دور فعال ومهم فيما يتعلق بالسلام في اليمن.
وساد التشاؤم بين الأوساط السياسية اليمنية بعد أول جولة للمبعوث الأممي الجديد في المنطقة من دون أن تحرز أيّ تقدم يذكر.