اليمن الإقتصادي :

عقد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، اليوم الأحد ، مؤتمراً صحفياً في مسرح جريمة استهداف طيران التحالف لمصلحة الدفاع المدني بالعاصمة صنعاء بالقنبلة الأمريكية GBU_24 الموجهة بالليزر في 19 سبتمبر 2015م.

وفي المؤتمر، أوضح مدير المركز العميد علي صفرة أن فريقاً ميكانيكياً تابعاً المركز وبعد عملية حفر لأكثر من شهرين ونزول في باطن الأرض لأكثر من 20 متراً، تم استخراج القنبلة الأمريكية، التي ألقاها طيران التحالف على مبنى مصلحة الدفاع المدني الواقعة إلى جوار أكبر منتزه وسوق شعبي “حديقة الثورة وسوق الحصبة”.

وأشار إلى أن قنبلة GBU -24 التي تبيعها الولايات المتحدة الأمريكية لدول محدودة ومنها السعودية، ذات آثار واسعة النطاق، بقدرة تدميرية كبيرة في قتل أكبر عدد من الضحايا، ولها استخدامات وأغراض متعددة وأساليب توجيه مختلفة.

وقال العميد صفرة” إن القنبلة التي تزن حوالي 1500 كيلو جرام من المتفجرات، وطولها 4.39 متراً وقطرها 46 سم، ومزودة بجهاز توجيه بالأقمار الصناعية، تم استخدامها بشكل واسع في استهداف عدة أعيان مدنية وتدمير البنية التحتية” .. مؤكداً أن القسم الذي تم انتشاله من القنبلة، إنما يعبر عن جسمها القتالي، ناهيك عن الأجزاء المتبقية لها.

ولفت إلى أن طيران التحالف قصف بهذه القنبلة عدة أعيان مدنية في اليمن، ومنها مجمع وعلان الزراعي في بلاد الروس وحي سكني بمديرية السبعين ومنازل في سعوان وصنعاء القديمة ومجمع العاقل الصناعي ومصنع إسمنت عمران.

وأضاف” حرصنا على إظهار جانب من قنبلتي GBU_39 وGBU_31، التي استخدم الكيان الصهيوني مثل هذا النوع من القنابل في قطاع غزة لتدمير الأبراج السكنية مؤخراً”.

واستعرض، مخاطر هذا النوع من القنابل على المدنيين، بموجب تقارير الأمم المتحدة وخبرائها .. مبيناً أن قنبلتي GBU_39 وGBU_31 تم استخدامهما في استهداف سوق مستبأ بحجة وسجن الزيدية بالحديدة في 29 أكتوبر 2016 واستهداف الشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية المحدودة بميناء الصليف، آخر ما تم استخراجه من قبل الفريق الميكانيكي التابع للمركز قبل شهر.