اليمن الإقتصادي :

 

 

 

تنتهي فترة ولاية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر 2021، مع مساعيها إلى أن تختم الفترة بإكمال مشروع أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي-2" إلى بلادها رغم الضغوط الأمريكية الواقعة على المشروع.

وتذكر مجلة ستارت ماغازين الإلكترونية الإيطالية أنَّ زيارة ميركل المرتقبة لـ واشنطن في منتصف يوليو الجاري ترسخ نجاحها الشخصي في إدارة هذا الملف الذي يواجه ضغوطاً أمريكية شديدة.

وتقول المجلة إن إتمام هذا المشروع يُعتبر انتصاراً مزدوجاً لميركل وللرئيس الروسي، بحكم أن الطرق البديلة التي أتاحها المشروع سَحَبت البساط من تحت أوكرانيا التي كانت المعبر الوحيد لتدفقات الغاز إلى قارة أوروبا.

وعلى الرغم من ذلك فإن سير المشروع ليس على ما يرام، وفقاً للمجلة الإيطالية، حيث إن العقوبات الأمريكية ما زالت سارية حتى الآن على جميع شركات المشروع، لذا فمن الوارد ألا نجد شركة متاحة وغير خاضعة للعقوبات تتوفر لها إمكانية منح الاعتماد لأنابيب خط غاز "السيل الشمالي-2".

من جانب آخر يرى موقع "سبيلانشوموتشي" الإيطالي، في تحليل بعنوان "السيل الشمالي 2: جيوسياسة الأنابيب"، أنَّ ما يعقد هذا الإطار هو أن الولايات المتحدة عمدت، خلال هذه الحرب الباردة الجديدة على الغاز، إلى زيادة صادراتها بغزارة من الغاز الطبيعي المسال، علاوة على ما لها من مصالح قوية في اختراق السوق الأوروبي.