اليمن الإقتصادي :

 

تعرض الكاتب والناشط السياسي عبدالله فرحان،اليوم، لمحاولة اغتيال أثناء ماكان على متن سيارته، بالقرب من جامعة تعز في منطقة حبيل سلمان وسط مدينة تعز.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين يستقلون دراجتين نارية، ويتبعون شقيق قائد محور تعز العسكري التابع لحزب الإصلاح، قاموا باعترض الناشط عبدالله وهو يقود سيارته في طريق حبيل سلمان، بعد ظهر اليوم، وقاموا بتوجيه أسلحتهم (كلاشنكوف) ناحيته، في محاولة لإجباره على النزول من السيارة.

وأوضحت المصادر، أن فرحان رفض الرضوخ للمسلحين وواصل السير، قبل أن يطلق المسلحون النار عليه بكثافة من الخلف.

وأفادت المصادر، أن أكثر من 20 رصاصة أصابت سيارة فرحان ما أدى إلى تهشم زجاجها الخلفي و إطاراتها الخلفية، فيما نجا هو بأعجوبة من كمية الرصاص المنهمرة على سيارته، بعد أن أجبر على التوقف على مسافة قريبة من المسلحين الذين لاذوا بالفرار، فور إطلاقهم النار.

وأشارت المصادر، إلى أن فؤاد فاضل هدد فرحان بإحراق سيارته، بحضور قائد النجدة محمد مهيوب، وضباط أمن آخرين، كونه وكيلاً في نزاع على أرضية تابعة لمحافظة تعز السابق أمين محمود يحاول فاضل ومسلحين الاستيلاء عليها.

وذكر المصدر، أن التهديد الذي تعرض له فرحان حصل في موقع الأرضية الكائنة بمنطقة بئر باشا، بعد نزول حملة أمنية لمنع أي استحداثات فيها من قبل فاضل ومسلحيه.

وعبدالله فرحان، هو ناشط وكاتب رأي معروف بانتقاداته اللاذعة للفساد ومختلف الجرائم، وعلى رأسها تلك التي ترتكبها قوات الإخوان في تعز.