اليمن الإقتصادي :

 

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتحضير لتفريغ حمولة سفينة الحاويات العملاقة الراسية في قناة السويس، بحسب رئيس هيئة القناة.

ودفعت السلطات المصرية صباح الأحد بمزيد من سفن القطر إلى موقع السفينة العالقة ضمن المحاولات المتتالية لتحريرها، وإعادة فتح المجرى الملاحي الأهم في العالم.

وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن دفة السفينة تحرّكت بمقدار 30 درجة في كل اتجاه، متوقعاً تحريكها بحلول مساء الأحد.

لكن مدير الشركة الهولندية التي تقود عمليات التعويم توقع تحرير السفينة بحلول الإثنين، إذا استمر الدفع بالمزيد من سفن القطر والحفر للمشاركة في العملية، وإذا استمر المد البحري.

ولا تزال سفينة إيفر غيفن العملاقة التي تسد مجرى قناة السويس الملاحي عالقة في مكانها منذ الثلاثاء الماضي، إذ خابت الآمال بأن تساعد موجة المدّ البحري السبت، في تحريكها.

وتسبب جنوح السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، في توقّف الحركة في المجرى الاستراتيجي، ما أجبر بعض شركات النقل البحري على تغيير مسار ناقلاتها إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب افريقيا، حتى حل المشكلة.

وهناك حالة ازدحام شديد بأكثر من 300 سفينة على طرفي قناة السويس في انتظار إعادة فتحها.

وقال جو رينولدز مدير المهندسين في شركة مايرسك للشحن البحري لبي بي سي إن "عدد السفن المحتشدة عند المدخل الجنوبي للقناة يتزايد بشكل سريع".

وقال رينولدز "سوف يؤثر ذلك على مواعيد تسليم البضائع في مختلف أنحاء العالم".

وقال توم شارب القائد السابق في البحرية الملكية البريطانية لبي بي سي إنه من المتوقع أن يستمر تأثير الحادث على عمليات الشحن العالمية لفترة طويلة حتى بعد تعويم السفينة.

واعتبر شارب أنه بمجرد تعويم السفينة وإعادة فتح المجرى الملاحي سيستغرق الأمر نحو أسبوع لإنهاء الازدحام الكبير في السفن التي تنتظر حول قناة السويس بهدف عبورها.