شهدت أسواق ومحلات المواد الغذائية في عدن تصاعُداً في أسعار مستلزمات شهر رمضان، وسط استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وفقدان المواطنين القدرة الشرائية، في ظل تجاهل تام من حكومة هادي والتحالف.
وبلغ سعر كيلو الدقيق 500 ريال يمني، في حين توجَّهت المحال التجارية لتجزئة أكياس التغذية استجابة لتدني قدرة المواطنين الشرائية وصعوبة الأوضاع المعيشية وانقطاع المرتبات، غير أن تجار التجزئة يفرضون أسعاراً أعلى من سعر الجملة إذ يبلغ سعر كيس الدقيق 23 ألف ريال فيما يرتفع بفارق 3 آلاف ريال عند تجزئته.
وارتفعت أسعار حلويات رمضان بنسبة 50% عن العام الماضي وسط توقعات بارتفاعات متلاحقة خلال الأيام القادمة، إذ بلغ سعر علبة "كريم كراميل" نحو 550 ريالاً وسط انحدار سلبي في متوسط دخل الأسرة جراء انهيار العملة المحلية وانعدام فرص العمل وانقطاع المرتبات.
وتنتشر في المراكز التجارية مواد غذائية منتهية أو شارفت على انتهاء فترة الصلاحية تُباع بأسعار أقل من بقية المواد، غير أنها لازالت مرتفعة نظراً لقدرة المواطنين على الشراء.
ويدعو ناشطون الأجهزة الحكومية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المواد غير الصالحة للاستهلاك البشري إذ يلجأ التجار إلى استغلال أوضاع المواطنين لتصريف البضائع المتكدسة في المخازن منذ عدة أعوام.
