حققت قناة السويس (شمال شرقي مصر)، إيرادات مرتفعة، بنحو 553.6 مليون دولار، في أبريل/نيسان الماضي.
ووفق وزيرة التخطيط المصرية، "هالة السعيد"، فإن هذا الإيراد هو الأعلى على الإطلاق في تاريخ القناة، وبنسبة زيادة قدرها 16.3% مقارنة بأبريل/نيسان 2020.
وأضافت أن ما حققته قناة السويس خلال العام الماضي، يدلل على النجاح في وضع عدة سيناريوهات لمواجهة الأزمات، وطرح بدائل متعددة، وفق صحف مصرية.
وجاء هذا الارتفاع بعد تكبد القناة خسائر فادحة، جراء جنوح سفينة الحاويات "إيفر جيفن" الضخمة لمدة 6 أيام في مارس/آذار الماضي، ما جلب خسائر تقدر بـ916 مليون دولار.
وتضررت عائدات قناة السويس من تفشي فيروس "كورونا"، وتراجع حركة شحن البضائع بين آسيا وأوروبا، ما ألقى بظلال سلبية على حركة عبور السفن للقناة.
وجراء انخفاض حركة التجارة العالمية، تراجعت إيرادات قناة السويس، إلى 5.72 مليار دولار، خلال العام المالي 2020/2019 بعدما كانت 5.75 مليار دولار في السنة المالية السابقة.
