
أكد قائد حركة "أنصار الله" الحوثية، عبد الملك الحوثي، أنه "جزء لا يتجزأ من المعادلة التي أعلنها حسن نصر الله، وأن التهديد للقدس يعني حربا إقليمية في إطار محور المقاومة".
وقال في كلمة متلفزة اليوم: "سنكون حاضرين بكل قوة وبكل ما نستطيع في إطار محور المقاومة وفي إطار معادلة القدس".
وفي الشأن اليمني،أشار إلى أن حزب الإصلاح قدم نفسه في تلك الفترة كتيار إسلامي في اليمن وشارك بالسلطة وغير عناوينه وشعاراته، كما غيَّر موقفه من القضية الفلسطينية وتماشى مع الأميركي في هجمته على المنطقة.
وقال: "قوى التحالف لم تقدم أي تنازلات.. وما نريده هو إيقاف العدوان ورفع الحصار، وأن السلام يتحقق فقط عن طريق هذا".
وتابع: "حين ندافع عن بلدنا ونتصدى للعدوان والحصار يتهموننا بأننا ننفذ أجندة إيرانية".
ونوه: "الموقف المشرف لإيران تجاه شعوب الأمة المظلومة هو موقف مشرف تشكر عليه".
ودعا الحوثي اليمنيين إلى "التبرع بالمال والسلاح لرفد جبهات القتال"، مشيرا إلى أن "الجماعة تريد إيقاف العدوان ورفع الحصار".