اليمن الإقتصادي :

 

توج مانشستر سيتي بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة خلال أربعة مواسم، بعد هزيمة مانشستر يونايتد 2-1 أمام ليستر اليوم الثلاثاء.

ويتقدم فريق المدرب بيب غوارديولا بفارق 10 نقاط عن يونايتد صاحب المركز الثاني، في حين يتبقى 3 جولات قبل اختتام المنافسة لهذا الموسم.

وحُرم سيتي من فرصة الاحتفال يوم الأحد، بعد فوز تشيلسي 2-1 على استاد الاتحاد، بينما أبقاه يونايتد منتظرا بعد بفوزه على أستون فيلا في نفس اليوم.

لكن التأخير كان مؤقتا فقط، وكان يمكن للسيتي، الذي فاز أيضا بكأس الرابطة في أبريل، أن يحتفل باللقب حتى لو تفوق يونايتيد أمام ليستر، حال فاز أبناء بيب في أي من المباريات الثلاث التالية.

وقال غوارديولا: "هذا موسم ولقب في الدوري الممتاز لا مثيل له. كان هذا هو الأصعب. سنتذكر دائما هذا الموسم بالطريقة التي فزنا بها. أنا فخور جدا بكوني المدير الفني هنا وبهذه المجموعة من اللاعبين".

وأضاف: "إنهم مميزون للغاية، أن نجتاز هذا الموسم، مع كل القيود والصعوبات التي واجهناها، وإظهار الاتساق الذي لدينا هو أمر رائع"، حسبما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".

قد يكون لقب سيتي الذي يطارد الثلاثية في دوري الدرجة الأولى بمثابة مقدمة لتحقيق انتصار أكبر في 29 مايو/ أيار عندما يواجه تشيلسي في أول نهائي له على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا.

جاء الفوز باللقب هذا الموسم بعد أن شهد الفريق أسوأ بداية موسم في مسيرة غوارديولا التدريبية، مما دفع الإسباني للاعتراف المذهل بأنه لا يحب فريقه، كما أدى تفشي فيروس كورونا في الفريق إلى تفاقم مشاكل غوارديولا في ديسمبر/ كانون الأول.

وبعد تخليه عن اللقب أمام ليفربول في الموسم السابق، بدا أن السيتي يتجه لفترة من التراجع وخسارة لقب هذا العام أيضا، لكن كل شيء تغير بعد ذلك.